للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الجوهري (١): الأغلب عليه التذكير والصرف لأنه في الأصل اسم نهر قال: وقد يؤنث ولا يصرف، والأعماق ودابق: موضعان بالشام بقرب حلب.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا. قال النووي (٢): سبوا على وجهين فتح السين والباء وضمهما.

قال في المشارق (٣): والضم رواية الأكثرين وهو الصواب.

قال النووي (٤): وكلاهما صواب لأنهم سبوا أولًا ثم سبوا الكفار، وهذا موجود في زماننا، بل معظم عساكر الإسلام في الشام ومصر سبوا، ثم هم اليوم بحمد الله تعالى يسبون الكفار.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا أي لا يلهمهم التوبة.

وقسطنطينية: بفتح القاف وإسكان السين وضم الطاء الأولى وكسر الثانية وبعدها ياء ساكنة ثم نون. قال النووي (٥): هذا هو المشهور ونقله في المشارق (٦) عن المتقنين والأكثرين.

وعن بعضهم زيادة ياء مشددة بعد النون وهي مدينة مشهورة من أعظم مدائن الروم.

٤٣٢٦ - قال - صلى الله عليه وسلم -: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، ثم قال: عدو يجمعون لأهل الشام، ويجمع لهم أهل الإسلام، يعني: الروم، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت،


(١) انظر: الصحاح للجوهري (٤/ ١٤٧٣).
(٢) انظر: المنهاج (١٨/ ٢٩).
(٣) انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٢٠٦).
(٤) انظر: المنهاج (١٨/ ٢٩).
(٥) انظر: المصدر السابق (١٨/ ٣٠).
(٦) انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٩٩).