للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣٦٠ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: في قصة المهدي، قال: "فيجئ إليه رجل، فيقول: يا مهدي أعطني أعطني، قال: فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله".

قلت: رواه الترمذي في أمارات الساعة من حديث أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد، قال: وقد روي من غير وجه عن أبي سعيد، وأبو الصديق اسمه بكر بن عمرو ويقال بكر بن قيس انتهى. (١)

وفي سنده: زيد العمي بن الحواري أبو الحواري البصري قاضي هراة روى له أصحاب السنن وشعبة وفيه ضعف.

قال ابن عدي: لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه (٢).

٤٣٦١ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربًا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام، فيُخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك، أتاه أبدال الشام، وعصائب أهل العراق فيبايعونه، ثم ينشأ رجل من قريش، أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثًا، فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، ويعمل في الناس بسنّة نبيهم، ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض، فيلبث سبع سنين، ثم يتوفى، ويصلي عليه المسلمون".

قلت: رواه أبو داود في الفتن (٣) من حديث صالح أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة وساقه، وفي بعض الروايات: قلت: يا رسول الله كيف بمن كان كارهًا؟ قال: "يخسف بهم ولكن يبعث يوم القيامة على نيته".


(١) أخرجه الترمذي (٢٢٣٢) وفي إسناده: زيد العمى وهو ضعيف انظر: التقريب (٢١٤٣)، وقد تابعه العلاء بن بشير وهو مجهول، وانظر: التقريب (٥٢٦٤)، عند أحمد (٣/ ٣٧) وفيه تقديم وتأخير. وانظر: هداية الرواة (٥/ ١٢٠).
(٢) انظر: الكامل لابن عدي (٣/ ١٠٥٨).
(٣) أخرجه أبو داود (٤٢٨٦) وإسناده ضعيف فيه مجهول صاحب أبي خليل، وكذلك لاضطراب قتادة فيه.
وأما الحاكم فقد رواه (٤/ ٤٣١) ولم يحكم عليه وقال الذهبي: أبو العوام عمران ضعفه غير واحد =