(٢) ذكرت بأن علماء أهل السنة والجماعة يرون إثبات جميع الصفات التي جاءت في كلام الله أو في كلام رسوله - صلى الله عليه وسلم -، من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل، بل كما قال السلف رحمهم الله: أمروها كما جاءت، فتأويل الساق إلى نور وغيره باطل، لأن السياق لا يدل على ما ذهب إليه المؤلف. وكذلك الرؤية ثابتة للمؤمنين كما دلت عليه {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} وقال الحسن في قوله سبحانه {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} قال: يكشف الحجاب، فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثم يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كل يوم غدوة وعشية، انظر: تفسير ابن كثير (٨/ ٣٧٣). (٣) انظر: أعلام الحديث للخطابي (١/ ٥٢٣ - ٥٢٤). (٤) انظر: المنهاج للنووي (٣/ ٣٥ - ٣٦). (٥) انظر: إكمال المعلم (١/ ٥٥٢ - ٥٥٣).