= وإسناده حسن وإن كان فيه عطية العوفي لكنه لم يتفرد به وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٣٢٤٦)، ومسلم (٢٨٣٤). (٢) سفيان بن وكيع بن الجراح، أبو محمد الكوفي، قال الحافظ: كان صدوقًا إلا أنه ابتلي بورّاقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنُصح فلم يقبل، فسقط حديثه، انظر: التقريب (٢٤٦٩). أما عطية العوفي فهو صدوق يخطيء كثيرًا، وكان شيعيًّا مدلسًا. التقريب (٤٦٤٩). وقال الذهبي في المغني (٢/ ت ٤١٣٩): مجمع على ضعفه. وفي الكاشف (٢/ ٢٧): ضعفوه. (٣) أخرجه الترمذي (٢٥٣٦) وإسناده حسن، وأخرجه ابن حبان (٧٤٠٠). وله شاهد من رواية زيد بن أرقم أخرجه الدارمي (٢/ ٣٣٤) بإسناد صحيح. انظر: هداية الرواة (٥/ ٢٠٨).