للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي في صفة الجنة من حديث أسماء بنت أبي بكر وقال: حسن غريب انتهى. (١)

وفي سنده: يونس بن بكير (٢) وقد روى له مسلم متابعة، وصدّقه ابن معين، وقال أبو داود: يوصل كلام محمد بن إسحاق بالأحاديث.

قلت: وهذا الحديث رواه عن محمد بن إسحاق.

والفنن: بفتح الفاء والنون الأولى غصن الشجرة، وجمعه أفنان وجمع أفنان أفانين (٣).

والقلال: جمع قلة وهي الحب العظيم سميت بذلك لأنها تُقَلّ أي ترفع وتحمل (٤).

٤٥٢٤ - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما الكوثر؟ قال: "نهر أعطانيه الله -يعني: في الجنة-، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر"، قال عمر: إن هذه لنا عِمة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "آكلها أنعم منها".

قلت: رواه الترمذي من حديث أنس وقال: حديث حسن انتهى. ورجاله رجال مسلم. (٥)


(١) أخرجه الترمذي (٢٥٤١) وفي إسناده: ابن إسحاق، وقد عنعن، لكنه صرح بالتحديث كما في "زهد هناد". انظر: هداية الرواة (٥/ ٢٠٩).
(٢) يونس بن بكير الكوفي، صدوق يخطيء، انظر: التقريب (٧٩٥٧)، قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ليس هو عندي حجة، يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث، انظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٩٤ - ٤٩٧).
(٣) انظر: النهاية (٣/ ٤٧٦).
(٤) انظر: النهاية لابن الأثير (٤/ ١٠٤).
(٥) أخرجه الترمذي (٢٥٤٢) وإسناده حسن.
وأخرجه الحاكم (٢/ ٥٣٧) من طريق أخرى عن أنس وصححه ورواه الدارمي أيضًا (٢/ ٣٣٧) انظر: الصحيحة (٢٥١٤)، وهداية الرواة (٥/ ٢١٠).