للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: "فيقولون: ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم، فيقولون: {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ، رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} قال: فيجيبهم: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} قال: فعند ذلك يئسوا من كل خير، وعند ذلك يأخذون في الزفير والحسرة والويل".

ويروى هذا موقوفًا على أبي الدرداء.

قلت: رواه الترمذي في صفة جهنم مرفوعًا عن أبي الدرداء (١) ثم قال: قال عبد الله بن عبد الرحمن يعني شيخه "والناس لا يرفعون هذا الحديث" معنى، بل يوقفونه على أبي الدراء، قال أبو عيسى: وقطبة بن عبد العريز رفعه وهو ثقة عند أهل الحديث (٢).

"والضريع" نبت بالحجاز له شوك كبار.

٤٥٦٤ - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار"، فما زال يقولها، حتى لو كان في مكاني هذا سمعه أهل السوق، وحتى سقطت خميصة كانت عليه عند رجليه.

قلت: رواه الدارمي في الرقائق عن عثمان بن عمر أنا شعبة عن سماك عن النعمان بن بشير يرفعه ولم يخرجه أصحاب السنن الأربعة، وروى أحمد نحوه من حديث النعمان. (٣)

٤٥٦٥ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في جهنم واديًا يقال له: هبهب، يسكنه كل جبار". (٤)


(١) أخرجه الترمذي (٢٥٨٦) وإسناده ضعيف مرفوعًا وموقوفًا فيه شهر بن حوشب وهو ضعيف.
(٢) قال الحافظ: قطبة بن عبد العزيز بن سياه، الكوفي، صدوق، انظر: التقريب (٥٥٨٦).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٨، ٢٧٢)، والدارمي (٢٨١٥) وإسناده صحيح.
(٤) أخرجه الدارمي (٢/ ٢٣١)، والحاكم (٤/ ٣٣٢) وإسناده ضعيف فيه:- أزهر بن سنان وهو ضعيف وذكر العقيلي هذا الحديث في ترجمته في الضعفاء (١/ ١٣٤)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٥٩٧) انظر: التقريب (٣١١).