للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم في الإيمان والترمذي في المناقب كلاهما من حديث أبي الزبير عن جابر (١) ولم يخرجه البخاري وقال الترمذي: حسن صحيح.

وضرب من الرجال: هو بإسكان الراء قال ابن الأثير (٢): هو الخفيف اللحم المستدق.

وشنوءة قبيلة من اليمن يقال لهم: أزد شنوءة بشين معجمة مفتوحة ثم نون ثم واو ثم همزة سموا لذلك لتباعدهم عن الأدناس لعلهم لقبوا بذلك لطهارة نسبهم وحسن مشربهم وأفعالهم (٣).

ودحية بن خليفة هو أحد الصحابة وكان جميلًا حسن الصورة.

٤٥٩٣ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رأيت ليلة أسري بي موسى: رجلًا آدم طوالًا جعدًا، كأنه من رجال شنؤة، ورأيت عيسى: رجلًا مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، ورأيت مالكًا خازن النار، والدجال، في آيات أراهن الله إياه، {فلا تكن في مرية من لقائه} ".

قلت: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء ومسلم في الإيمان واللفظ للبخاري (٤) كلاهما من حديث أبي العالية عن ابن عباس.

وآدم: قال ابن الأثير (٥): الآدم من الناس الأسمر الشديد السمرة، وبه سمي آدم عليه السلام، والطوال: بضم الطاء وتخفيف الواو والطويل ومربوع الخلق أي بين الطول والقصر، وسبط الرأس: قال الجوهري (٦): يقال: شعر سبط بكسر الباء وسكونها أي مترسل غير جعد، قوله: ورأيت مالكًا، هذه رواية البخاري في بعض


(١) أخرجه مسلم (١٦٧)، والترمذي (٣٦٤٩).
(٢) انظر: النهاية (٣/ ٧٨).
(٣) انظر: المنهاج للنووي (٢/ ٢٩٤).
(٤) أخرجه مسلم (١٦٥).
(٥) انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ٣٢).
(٦) انظر: الصحاح للجوهري (٣/ ١١٢٩).