للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم في المناقب وابن ماجه في التجارات من حديث أبي هريرة (١) ولم يخرجه البخاري، وفيه جواز الصناعة وأن النجارة لا تسقط المروءة، وأنها صنعة فاضلة، وفي زكريا خمس لغات: المد والقصر وزكرى بالتشديد والتخفيف وزكر كعلم.

٤٦٠٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة: الأنبياء إخوة من علّات، وأمهاتهم شتّى، ودينهم واحد، وليس بيننا نبيّ".

قلت: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء ومسلم في المناقب وأبو داود في السنة (٢).

"وإخوة من علات": هو بفتح العين المهملة وتشديد اللام: أي أمهاتهم مختلفة وأبوهم واحد، أراد أن دينهم واحد وشرائعهم مختلفة، وأما الإخوة للأبوين فيقال لهم: أولاد الأعيان، ومعنى أولى الناس بعيسى: أخص به لما ذكره.

٤٦٠١ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعيه حين يولد، غير عيسى بن مريم، ذهب يطعن، فطعن في الحجاب".

قلت: رواه البخاري بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة وفي مسلم معناه في المناقب. (٣)

٤٦٠٢ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء، إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام".

قلت: رواه البخاري في مواضع منها أحاديث الأنبياء ومسلم والنسائي في المناقب والترمذي وابن ماجه في الأطعمة كلهم من حديث أبي موسى. (٤)


(١) أخرجه مسلم (٢٣٧٩)، وابن ماجه (٢١٥٠).
(٢) أخرجه البخاري (٣٤٤٣)، ومسلم (٢٣٦٥).
(٣) أخرجه البخاري (٣٢٨٦)، ومسلم (٢٤٣١).
(٤) أخرجه البخاري (٣٤١١)، ومسلم (٢٤٣١)، والنسائي في الكبرى (٨٣٥٦) (٨٣٨١)، وفي المجتبى (٧/ ٦٨)، والترمذي (١٨٣٤)، وابن ماجه (٣٢٨٠).