للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٢٨ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يَجمع الله على هذه الأمة سيفين: سيفًا منها، وسيفًا من عدوّها".

قلت: رواه أبو داود في الملاحم من حديث عوف بن مالك (١) وفي سنده إسماعيل بن عياش وقد تقدم الكلام فيه، في الحديث الذي قبله، وقال الإمام أحمد: ما روى عن الشاميين صحيح، وما روى عن الحجازيين فغير صحيح (٢)، وهذا الحديث شامي الإسناد.

٤٦٢٩ - أنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكأنه سمع شيئًا، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر، فقال: "من أنا؟ "، فقالوا: أنت رسول الله، قال: "أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق، فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين، فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل، فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا، فجعلني في خيرهم بيتًا، فأنا خيرهم نفسًا، وأنا خيرهم بيتًا".

قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث العباس وقال: حديث حسن انتهى (٣) وفي سنده: يزيد بن أبي زياد، قال الذهبي: روى له مسلم مقرونًا وهو عالم صدوق رديء الحفظ ولم يترك (٤).

٤٦٣٠ - قال: قالوا: يا رسول الله متى وجبت لك النبوة؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد".


(١) أخرجه أبو داود (٤٣٠١) وإسناده صحيح.
(٢) انظر: تهذيب الكمال (٣/ ١٦٣ - ١٨١)، وانظر: بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم لابن عبد الهادي (ص: ٧٢ رقم ٨٢)، وميزان الاعتدال (١/ ٢٤٠).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٦٠٧) (٣٦٠٨) وهو حديث صحيح. انظر: هداية الرواة (٥/ ٢٦٠).
(٤) قال الحافظ: ضعيف، كبر فتغيّر وصار يتلقن، وكان شيعيًّا، انظر: التقريب (٧٧٦٨) وقول الذهبي في الكاشف (٢/ ٣٨٢ رقم ٦٣٠٥).