للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي في السافر من حديث أبي هريرة وقال: حسن غريب انتهى (١) ورجاله رجال مسلم ورواه الإمام أحمد من حديث ميسرة الفجر قال: قلت: يا رسول الله متى كنت نبيًّا؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد" ورواه أيضًا من حديث حماد عن خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن رجل، قال: قلت: يا رسول الله متى جعلت نبيًّا؟ ... فذكره.

ورواه عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب "الرد على الجهمية" من حديث هشيم عن خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن أبي الجدعاء قال رجل: يا رسول الله متى كنت؟ به .. وقد قال الترمذي: لا يعرف لابن أبي الجدعاء إلا حديث واحد فذكر حديث: يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم، كما تقدم (٢).

٤٦٣١ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إني عند الله مكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم بأول أمري: دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت -حين وضعتني- وقد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام".

قلت: رواه الإمام أحمد عن أبي العلاء وهو الحسن بن سوار، أنبأنا الليث، عن سعيد بن سويد عن عبد الأعلى بن هلال عن العرباض بن سارية يرفعه، ورواه الحاكم في المستدرك (٣) في باب أخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي اليمان قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم عن سعيد ابن سويد عن العرباض بن سارية قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني


(١) أخرجه الترمذي (٣٦٠٩) وإسناده صحيح.
(٢) وأخرجه أحمد (٥/ ٥٩) من رواية ميسرة الفجر، و (٥/ ٣٧٩) من رواية عبد الله بن شقيق عن رجل ولم يسمه، قال الحافظ في الإصابة (٦/ ٢٣٩) في ترجمة ميسرة الفجر: وقد قيل أنه عبد الله بن أبي الجدعاء وميسرة لقبه. وانظر: الصحيحة (١٨٥٦).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٢٧، ١٢٨)، والحاكم (٢/ ٦٠٠). وفي إسناده سعيد بن سويد الكلبي روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال البخاري: لم يصح حديثه، فذكر الحافظ في ترجمته في التعجيل أنه يريد هذا الحديث، وقال: وخالفه ابن حبان (٦٤٠٤)، والحاكم فصححاه. وانظر: التاريخ الكبير (٦/ ٦٨ - ٦٩)، والطبراني في الكبير (١٨/ ت ٦٢٩).