للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٤٥ - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: "أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة".

قلت: رواه مسلم في فضله (١) - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي موسى الأشعري ذكره الحميدي (٢) فيما انفرد به مسلم، ومعنى التوبة ونبي الرحمة: أنه جاء - صلى الله عليه وسلم - بالتوبة وبالتراحم قال تعالى: {رحماء بينهم} وقال تعالى: {وتواصو بالمرحمة} قال العلماء: وإنما اقتصر - صلى الله عليه وسلم - على هذه الأسماء، وإن كان له أسماء غيرها كما سبق لأنها موجودة في الكتب المتقدمة، وموجودة للأمم السالفة.

٤٦٤٦ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذمّمًا، ويلعنون مذمّمًا، وأنا محمد".

قلت: رواه البخاري في أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكره في كتاب البيوع (٣) في باب ما يكره من السخب في الأسواق من حديث سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ولم يخرجه [مسلم].

٤٦٤٧ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما جعلت قاسمًا أقسم بينكم".

قلت: رواه البخاري في الخمس وفي الأدب ومسلم في الاستئذان من حديث سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله. (٤)

٤٦٤٨ - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد شَمِط مقدّم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن، لم يتبين، وإذا شعث رأسه، تبيّن، وكان كثير شعر اللحية، فقال رجل: وجهه مثل


(١) أخرجه مسلم (٢٣٥٥).
(٢) انظر: الجمع بين الصحيحين للحميدي (١/ ٣٢٠ رقم ٤٨٧).
(٣) أخرجه البخاري (٣٥٣٣).
(٤) أخرجه البخاري في الخمس (٣١١٤)، وفي الأدب (٦١٨٧)، ومسلم (٢١٣٣).