للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السيف؟، قال: لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرًا، ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده".

قلت: رواه مسلم في المناقب من حديث جابر بن سمرة ولم يخرجه البخاري. (١)

وشمط: بكسر الميم أي ابتدأ به الشيب.

٤٦٤٩ - قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأكلت معه خبزًا ولحمًا، -أو قال: ثريدًا- ثم درت خلفه، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغِض كتفه اليسرى، جمعًا عليه خيلان، كأمثال الثآليل.

قلت: رواه مسلم في المناقب من حديث عبد الله بن سرجس ولم يخرج البخاري هذا الحديث ولا ذكر في الخاتم إلا قوله: "مثل زر الحجلة" ولا أخرج عن عبد الله بن سرجس في كتابه شيئًا. (٢)

وناغض كتفيه: بالنون والغين والضاد المعجمتين والغين مكسورة، هو أعلى الكتف، وقيل: هو العظم الرقيق الذي على طرفه.

وجُمعًا: بضم الجيم وإسكان الميم، يريد مثل الجمع وهو أن يجمع الأصابع ويضمها.

وخيلان: بكسر الخاء المعجمة وإسكان الياء جمع خال وهو الشامة في الجسد (٣).

والثآليل: جمع ثُؤْلُول وهو هذه الحَبَّة التي تظهر في الجِلد كالحمَّصة فما دونها.

٤٦٥٠ - قال: نظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زِرّ الحَجَلة.

قلت: رواه البخاري في الطهارة وفي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي الطب وفي الدعوات ومسلم في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - والترمذي في المناقب ثلاثتهم من حديث السائب بن يزيد. (٤)


(١) أخرجه مسلم (٢٣٤٤).
(٢) أخرجه مسلم (٢٣٤٦).
(٣) انظر: المنهاج للنووي (١٥/ ١٤٤).
(٤) أخرجه البخاري في الوضوء (١٩٠)، وفي الطب (٥٦٧٠)، ومسلم (٢٣٤٥)، والترمذي (٣٦٤٣).