للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٨٤ - قالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يسرد الحديث كسردكم، كان يحدث حديثًا، لو عده العاد لأحصاه.

قلت: هذا الحديث قد روى القطعة الأولى منه وهي: لم يكن يسرد الحديث كسردكم، البخاري ومسلم وأبو داود (١) أما البخاري فغير متصل، قال فيه: وقال الليث: حدثني يونس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة، ومسلم في فضائل أبي هريرة وأبو داود في العلم، وبقية الحديث رواه البخاري ومسلم وأبو داود، البخاري في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسلم في آخر الكتاب وأبو داود في العلم كذا وقفت عليه، ولهذا المصنف في شرح السنة (٢) روى القطعة الأخيرة عن الشيخين، والقطعة الأولى روى معناها من طريق الترمذي.

٤٦٨٥ - سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في ديته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني: خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة.

قلت: رواه البخاري في الصلاة والترمذي في الزهد، والسائل لعائشة: الأسود بن يزيد. (٣)

٤٦٨٦ - قالت: ما خُيّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين قط، إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكون إنّما، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه في شيء قط، إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها.

قلت: رواه الشيخان وأبو داود، أما البخاري: ففي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي الأدب ومسلم في الفضائل وأبو داود في الأدب مختصرًا وسنده: مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة، ومالك في الموطأ (٤).


(١) أخرجه البخاري (٣٥٦٧)، ومسلم (٢٤٩٣)، وأبو داود (٣٦٥٤).
(٢) انظر: شرح السنة (١٣/ ٢٥٥ - ٢٥٦) رقم (٣٦٩٤) و (٣٦٩٦).
(٣) أخرجه البخاري (٦٧٦)، والترمذي (٢٤٨٩).
(٤) أخرجه البخاري (٦١٢٦)، ومسلم (٢٣٢٧)، والترمذي في الشمائل (٣٥٠)، وأبو داود (٤٧٨٥)، ومالك في الموطأ (٢/ ٩٠٣).