للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"وكثيبًا أهيل" قال البخاري: "أهيل أراهم بالسيل، والكثيب: الرمل المستطيل المحدود ب، ومعنى أهيل: رملًا سائلًا ومنه "كثيبًا مهيلًا" أي مصبوبًا سائلًا فكل شيء أرسلته من دقيق أو رملي أو غيره فقد هلته وأهلت لغة في هلت فهو مهال ومهيل.

ومعنى أهيم: كمعنى أهيل والهيام بالفتح الرمل الذي لا يتماسك أن يسيل من اليد اللينة.

قوله فانكفأت إلى امرأتي: أي رجعت إلى امرأتي.

وخمصًا: بفتح الخاء المعجمة والميم وبالصاد المهملة أي ضمورًا في بطنه من الجوع، والخمصة: الجوعة، والمخمصة شدة المجاعة. والبهيمة: بضم الموحدة وفتح الهاء تصغير بهمة وهي الصغيرة من أولاد المعز.

والداجن: هي الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم.

والسور: الطعام الذى يدعى إليه الناس، واللفظة فارسية كذا قاله ابن الأثير (١).

وحي هلا بكم: أي هلموا إلى ذلك وأقبلوا مسرعين، وهما كلمتان جعلتا كلمة واحدة، والبرمة: القدر مطلقًا وجمعها برام.

واقدحي: أي اغرفي، والمقدحة: المغرفة.

قوله: وإن برمتنا لتغط هو بالغين المعجمة والطاء المهملة أي لتغلى وتسمع غطيطها.

٤٧٤١ - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعمار حين يحفر الخندق: فجعل يمسح رأسه، ويقول: "بؤس ابن سُمَيّة، تقتلك الفئة الباغية".

قلت: رواه مسلم في الفتن من حديث أبي قتادة. (٢)

قال ابن الأثير (٣): بأس يبأس بؤسًا وبأسًا: افتقر واشتدت حاجته، والاسم منه بائس، كأنه - صلى الله عليه وسلم - ترحّم له في الشدة التي يقع فيها، فقال: بؤس ابن سمية أي يا بؤس.


(١) انظر: النهاية (٢/ ٤٢٠).
(٢) أخرجه مسلم (٢٩١٥).
(٣) انظر: النهاية (١/ ٨٩).