للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسمية اسم أم عمار، وهي أول شهيدة استشهدت في الإسلام قتلها أبو جهل قبل الهجرة.

٤٧٤٢ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: حين أجلي الأحزاب عنه: "الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم".

قلت: رواه البخاري في المغازي من حديث سليمان بن صرد، وليس لسليمان في الصحيحين إلا حديثان هذا أحدهما. (١)

٤٧٤٣ - قالت: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الخندق، وضع السلاح واغتسل، أتاه جبريل وهو ينفض رأسه من الغبار، فقال: وضعت السلاح؟، والله ما وضعته، اخرج إليهم! قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فأين؟ "، فأشار إلى بني قريظة.

قلت: رواه البخاري في المغازي ومسلم في الصلاة كلاهما من حديث عائشة. (٢)

٤٧٤٤ - قال أنس: كأني أنظر إلى الغبار ساطعًا في زقاق بني غَنْم موكب جبريل عليه السلام حين سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني قريظة.

قلت: رواه البخاري في بدء الخلق وفي المغازي من حديث حميد بن هلال عن أنس. (٣)

وبني غنم: بفتح الغين المعجمة وسكون النون. و "موكب جبريل" أي قومه الذي هو فيهم. والموكب: هو الجماعة الذي يسيرون برفق.

٤٧٤٥ - قال: عطش الناس يوم الحديبية، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين يديه ركوة، فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه، قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ به ونشرب، إلا ما في ركوتك، فوضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده في الركوة، فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا. قيل لجابر: كم كنتم؟ قال: لو كنا مئة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة.


(١) أخرجه البخاري (٤١٠٩) (٤١١٠).
(٢) أخرجه البخاري (٤١١٧)، ومسلم (١٧٦٩).
(٣) أخرجه البخاري (٤١١٨).