للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه البخاري (١).

٤٧٧٣ - ويروى: ثم أخذ ما بقي، فجمعه، ثم دعا فيه بالبركة، فعاد كما كان، فقال: "دونكم هذا".

قلت: رواه مسلم في الأطعمة أيضًا (٢).

٤٧٧٤ - قال: أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - وإناء وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم.

قال قتادة: قلت: لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمائة، أو زهاء ثلاثمائة.

قلت: رواه البخاري في علامات النبوة ومسلم في المناقب من حديث أنس. (٣)

وفي الحديث: أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بالزوراء، قال: والزوراء بالمدينة عند المسجد والسوق، بالزاي المعجمة المشددة وسكون الواو وبالراء المهملة وبالمد.

وزهاء ثلاثمائة: بضم الزاي وبالمد أي: قدر ثلاثمائة.

٤٧٧٥ - قال: كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفًا، كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فقلّ الماء، فقال: "اطلبوا فضلة من ماء"، فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الإناء، ثم قال: "حي على الطهور المبارك، والبركة من الله"، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.

قلت: رواه البخاري في علامات النبوة، والترمذي في حديث ابن مسعود (٤) ولم يخرج مسلم عن ابن مسعود في هذا الباب شيئًا.

٤٧٧٦ - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله تعالى غدًا"، فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد، قال أبو قتادة:


(١) أخرجه البخاري في الأطعمة (٥٤٥٠).
(٢) أخرجه مسلم (٢٠٤٠)، انظر: المنهاج (١٣/ ٣١٧).
(٣) أخرجه البخاري (٣٥٧٢)، ومسلم (٢٢٧٩).
(٤) أخرجه البخاري (٣٥٧٩)، والترمذي (٣٦٣٣).