للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيل: اسم الراهب بحيرا، وكان أعلم أهل النصرانية، والموضع الذي كان فيه بصرى من بلاد الشام.

وغضروف الكتف: رأس وهو بضم الغين وسكون الضاد المعجمتين وضم الراء المهملة ثم بالواو والفاء.

٤٧٨٥ - قال: كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة، فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبلهُ جبل ولا شجر، إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله.

قلت: رواه الترمذي في باب المناقب من حديث علي بن أبي طالب (١) رضي الله عنه وفي سنده عباد بن أبي يزيد عن علي.

قال الذهبي: لا ندري من هو، تفرد عنه إسماعيل السدي بهذا الحديث عن علي رضي الله عنه.

٤٧٨٦ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أُتي بالبراق ليلة أسري به، ملجمًا مسرجًا، فاستصعب عليه، فقال له جبريل: أبمحمد تفعل هذا؟ فما ركبك أحد أكرم على الله منه، فارفض عرقًا.

قلت: رواه الترمذي في التفسير من حديث أنس، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق، انتهى. (٢)

وسنده سند الصحيح، ورواه ابن حبان أيضًا من طريق أحمد بن عبد الرزاق قال بعضهم: والرواية في "أكرم" بالنصب فعلى هذا يكون تقديره "كان أكرم على الله" بحذف كان.

وارفض عرقًا: قال النهاية (٣): أي جرى عرقه وسال.


(١) أخرجه الترمذي (٣٦٢٦) (٣٧٠٥) وقال: حديث غريب، وفي بعض النسخ: "حسن غريب". وإسناده ضعيف لأن عباد بن أبي يزيد الكوفي، مجهول، انظر: التقريب (٣١٦٩)، وفيه كذلك الوليد بن أبي ثور الهمداني وهو ضعيف، انظر: التقريب (٧٤٨١). وقول الذهبي في ميزانه (٢/ ت ٤١٤٨) وذكر له هذا الحديث.
(٢) أخرجه الترمذي (٣١٣١) وصححه ابن حبان (٤٦)، وأخرجه البيهقي في الدلائل (٢/ ٣٦٢ - ٣٦٣).
(٣) انظر: النهاية (٢/ ٢٤٣).