للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود في الجهاد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وفي سنده حيي بن عبد الله، قال ابن معين: ليس به بأس، قال البخاري: فيه نظر. (١)

٤٧٩٦ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنكم منصورون، ومصيبون، ومفتوح لكم، فمن أدرك ذلك منكم، فليتق الله، وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر".

قلت: رواه الترمذي في الفتن والنسائي في الزينة والإمام أحمد في مسنده ثلاثتهم من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه يرفعه وقال الترمذي: حسن صحيح. (٢)

٤٧٩٧ - قال: إن يهودية من أهل خيبر سَمّت شاة مصلية، ثم أهدتها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذراع، فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارفعوا أيديكم"، وأرسل إلى اليهودية فدعاها، فقال: "سممت هذه الشاة؟ " فقالت: من أخبرك؟ قال: "أخبرتني هذه في يدي الذراع"، قالت: نعم، قلت: إن كان نبيًّا، فلن يضره، كان لم يكن نبيًّا، استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يعاقبها.

قلت: رواه أبو داود في الديات، والدارمي في باب ما أكرم الله نبيه من كلام الموتى كلاهما من حديث محمد بن شهاب الزهري عن جابر بن عبد الله. (٣)

وفي الحديث زيادة اختصرها المصنف وهي: وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حَجَمه أبو هند بالقرن والشفرة، وهو مولى لبني بياضة من الأنصار.


(١) أخرجه أبو داود (٢٧٤٧) وإسناده حسن. وحيي بن عبد الله المعافري، قال الحافظ: صدوق يهم، انظر: التقريب (١٦١٥)، وللتفصيل: تهذيب الكمال (٧/ ٤٨٨).
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٣٨٩، ٤٣٦)، والترمذي (٢٢٥٧)، والنسائي في الكبرى (٩٨٢٨) وإسناده صحيح.
(٣) أخرجه أبو داود (٤٥١٠)، والدارمي (١/ ٢٠٨)، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٤/ ٢٦٢)، وهو حديث صحيح بشواهده، انظر: هداية الرواة (٥/ ٣٥١).