للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المغازي، وأبو داود في الخراج والنسائي في قسم الفيء كلهم من حديث أبي بكر. (١)

٤٨٢٣ - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده، قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطًا وسلفًا بين يديها، وإذا أراد الله هلك أمة، عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره".

قلت: رواه مسلم في فضائل النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولم يصل سنده بهذا الحديث (٢) فقال: حدّثتُ عن أبي أسامة قال: وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثني بُريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى يرفعه، ورواه أبو بكر البزار عن إبراهيم بن سعد ورواه ابن خزيمة عن محمد بن السيب الأرغياني وهو من أقرانه عن إبراهيم فاتصل، قال: طريف قيل إن إبراهيم تفرد به وقال: ابن طاهر هذا حديث عزيز فرد غريب (٣).

٤٨٢٤ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفس محمد بيده، ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني، ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم".

قلت: رواه مسلم في آخر فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي هريرة. (٤)


(١) أخرجه البخاري في الخمس (٣٠٩٢)، وفي الفرائض (٦٧٢٦)، وفي المناقب (٣٧١١)، وفي المغازي (٤٠٣٥) و (٤٢٤٠)، ومسلم (١٧٥٩)، وأبو داود (٢٩٦٨)، والنسائي (٧/ ١٣٢).
(٢) أخرجه مسلم (٢٢٨٨).
(٣) ورواه البيهقي في دلائل النبوة (٣/ ٧٧)، وعزاه الحافظ ابن حجر لأبي عوانة في مستخرجه وإلى البزار في مسنده، انظر: النكت الظراف على تحفة الأشراف (٦/ ٤٤٥ - ٤٤٦).
(٤) أخرجه مسلم (٢٣٦٤).