للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٤٣ - قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تبغضني فتفارق دينك"، قلت: يا رسول الله! وكيف أبغضك وبك هدانا الله؟ قال: "تبغض العرب، فتبغضني". (غريب).

قلت: رواه الترمذي فيه، من حديث شجاع بن الوليد عن قابوس بن أبي ظبيان عن سلمان، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شجاع بن الوليد، قال: وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: أبو ظبيان لم يدرك سلمان. (١)

قلت: وقابوس بن أبي ظبيان قال أبو حاتم وغيره: لا يحتج به.

٤٨٤٤ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من غشّ العرب، لم يدخل في شفاعتي، ولم تنله مودّتي". (غريب).

قلت: رواه الترمذي فيه، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي وليس حصين عن أهل الحديث بذاك القوي، انتهى. (٢)

وقال الذهبي: ضعفه أحمد والناس.

٤٨٤٥ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من اقتراب الساعة: هلاك العرب".

قلت: رواه الترمذي في المناقب (٣) من حديث محمد بن أبي رزين عن أمه, قالت: كانت أم الحرير إذا مات أحد من العرب اشتد عليها، فقيل لها: إنا نراك إذا مات رجل


(١) أخرجه الترمذي (٣٩٢٧) وإسناده ضعيف لانقطاعه. انظر: الضعيفة (٢٠٢٩)، وشجاع بن الوليد، أبو بدر: صدوق ورع له أوهام، انظر: التقريب (٢٧٦٥)، وقابوس ابن أبي ظبيان: قال الحافظ: فيه بين، انظر: التقريب (٥٤٨٠).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٩٢٨) وهو حديث موضوع، وحصين بن عمر الأحمسي: قال الحافظ: متروك، انظر: التقريب (١٣٨٧)، وقول الذهبي في الكاشف (١/ ٣٣٨). وفي الجرح والتعديل عن أحمد: كان يكذب انظر: (٣/ ت ٨٤٢)، وانظر الأحاديث الضعيفة (٥٤٥): وحكم عليه الشيخ بالوضع لمخالفته الحديث الصحيح: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي".
(٣) أخرجه الترمذي (٣٩٢٩)، أخرجه البخاري في تاريخه (٤/ ت ٣٠٧٢)، والمزي في تهذيب الكمال (١٣، ٤٣٣)، وتحفة الأشراف (٤/ ٢٢٣) حديث (٥٠٢٢). وإسناده ضعيف، فيه جهالة أم محمد بن =