للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والنطاق: هو بكسر النون، قال النووي (١): قال العلماء: النطاق أن تلبس المرأة ثوبها ثم تشد وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل تفعل ذلك عند معاناة الأشغال لئلا تعثر في ذيلها، والمبير: بالباء الموحدة والياء آخر الحروف وهو المهلك. وإخالك: بكسر الهمزة وفتحها والكسر هو المشهور ومعناه: أظنك.

٤٨٤٠ - قالوا: يا رسول الله أحرقتنا نِبال ثفيف، فادع الله عليهم! قال: "اللهم اهد ثقيفًا".

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث جابر بن عبد الله وقال: حسن صحيح غريب. (٢)

٤٨٤١ - قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم-: فجاءه رجل -أحسبه من قريش- قال: يا رسول الله! العن حِمْيرًا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "رحم الله حِميرًا، أفواههم سلام، وأيديهم طعام، وهم أهل أمن وإيمان" (منكر).

قلت: رواه الترمذي فيه وقال: حديث منكر، وفي سنده ميناء، مولى عبد الرحمن قال الترمذي: يروى عنه أحاديث مناكير (٣)، قال الذهبي: قال أبو حاتم: ميناء يكذب، وقال ابن معين والنسائي: ليس بثقة.

٤٨٤٢ - قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ممن أنت؟ " قلت: من دوس، قال: "ما كنت أرى أن في دوس أحدًا فيه خير".

قلت: رواه الترمذي فيه وقال: حديث حسن صحيح غريب. (٤)


(١) انظر: المنهاج للنووي (١٦/ ١٤٩ - ١٥٠).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٩٤٢) وإسناده على شرط مسلم ولكنه من رواية أبي الزبير وهو مدلس وقد عنعن وأخرجه أحمد (٣/ ٣٤٣) أيضًا.
(٣) أخرجه الترمذي (٣٩٣٩) وإسناده منكر. وقال الحافظ: ميناء بن أبي مولى عبد الرحمن: متروك، ورمي بالرفض، وكذبه أبو حاتم. انظر: التقريب (٧١٠٨)، وقال الذهبي في الكاشف (٢/ ٣١٢) ضعفوه، وقوله هذا في الميزان (٤/ ٢٣٧) وذكر فيه أقوالًا أخرى، فراجعه.
(٤) أخرجه الترمذي (٣٨٣٨).