للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عصره، ولينه أبو حاتم، ورواه ابن ماجه في السنة من غير طريق إسماعيل بن عياش ورجاله موثقون. (١)

٤٩٨٢ - قال: الحسن أشبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه النبي -صلى الله عليه وسلم- ما كان أسفل من ذلك. (غريب).

قلت: رواه الترمذي في المناقب (٢) وابن حبان، وقال الترمذي: حسن غريب، انتهى، وفي سنده هانىء بن هانىء، قال الذهبي: ليس بالمعروف عندهم وقال ابن المديني: مجهول، وقال النسائي: ليس به بأس.

٤٩٨٣ - قال: قلت لأمي: دعيني آتي النبي -صلى الله عليه وسلم- فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي فقال: "من هذا؟، حذيفة؟ " قلت: نعم، قال: "ما حاجتك غفر الله لك ولأمك، إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلّم عليّ، ويبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". (غريب).

قلت: رواه الترمذي والنسائي (٣) كلاهما في المناقب من حديث حذيفة وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل انتهى، ورجاله موثقون.


(١) أخرجه الترمذي (٣٧٧٥) وإسناده ضعيف. وإسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده (وهم أهل الشام) مخلّط في غيرهم، التقريب (٤٧٧)، والذي روى عنه هنا هو عبد الله بن عثمان بن خثيم وهو مكي صدوق، انظر: التقريب (٣٤٨٩)، وسعيد ابن أبي راشد مقبول، انظر: التقريب (٢٣١٤)، وانظر: الصحيحة (١٢٢٧).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٧٧٩)، وصححه وابن حبان (٦٩٧٤)، وهانيء بن هانىء قال الحافظ: مستور، انظر: التقريب (٧٣١٤)، وانظر: ميزان الاعتدال (٤/ ٢٩١).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٧٨١)، والنسائي في الكبرى (٨٢٩٨) وإسناده صحيح. انظر: الصحيحة (٧٩٦).