للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٨٤ - قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حامل الحسن بن علي على عاتقه، فقال رجل: نعم المركب ركبت يا غلام، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ونعم الراكب هو".

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث ابن عباس وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وفي سنده: زمعة بن صالح وقد ضعفه بعض أهل الحديث من قبل حفظه. (١)

٤٩٨٥ - أنه فرض لأسامة في ثلاثة آلاف وخمسمائة، وفرض لعبد الله ابن عمر في ثلاثة آلاف، فقال عبد الله بن عمر لأبيه: لِمَ فَضّلت أسامة عليّ؟ فوالله ما سبقني إلى مشهد؟ قال: لأن زيدًا كان أحب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أبيك، وكان أسامة أحب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك، فآثرت حِبّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حِبّي".

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث عمر وقال: حسن غريب انتهى، وسنده سند الصحيح إلا سفيان بن وكيع، فإنه ضعيف لم يرو له غير الترمذي وابن ماجه كما قاله الذهبي وغيره، ورواه ابن حبان عن أبي يعلى الموصلي عن مصعب الزبيري عن الدراوردي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر بنحوه. (٢)

٤٩٨٦ - قال: قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله ابعث معي أخي زيدًا، قال: "هو ذا، فإن انطلق معك لم أمنعه"، قال زيد: والله يا رسول الله لا أختار عليك أحدًا، قال: فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي.

قلت: رواه الترمذي من حديث جَبَلة بن حارثة وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن الرومي عن علي بن مسهر انتهى (٣) ومحمد ابن عمر الرومي ضعفه أبو داود ولينه أبو زرعة وروى له البخاري في غير الصحيح.


(١) أخرجه الترمذي (٣٧٨٤) وإسناده ضعيف. لأن زمعة بن صالح: ضعيف انظر: التقريب (٢٠٤٦)، وحديثه عند مسلم مقرون.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٨١٣) وإسناده ضعيف، فيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف وقد سبق قبل قليل. وفيه تدليس ابن جريج. وأخرجه أبو يعلى (١٦٢)، وابن حبان (٧٠٤٣).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٨١٥) وإسناده ضعيف. ومحمد بن عمر الرومي، لين الحديث، انظر: التقريب (٦٢٠٩).