للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي في الدعوات في باب ذكر فيه أسماء الله الحسنى من حديث حميد المكي عن عطاء عن أبي هريرة يرفعه وقال غريب. (١)

٥١٥ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من أتى المسجد لشيء فهو حظُّه".

قلت: رواه أبو داود (٢) في الصلاة من حديث أبي هريرة يرفعه، وفي إسناده عثمان بن أبي العاتكة.

قال المنذري: وقد ضعفه غير واحد وقال الذهبي: ضعّفه النسائي ووثقه غيره.

٥١٦ - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: رب اغفر لي ذُنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال: رب اغفر لي ذُنوبي وافتح لي أبواب فضلك". (ليس بمتصل).

قلت: رواه الترمذي في الصلاة من حديث فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى وقال: حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أشهرا. (٣)

٥١٧ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أنه نهى عن تناشد الأشعار في المسجد، وعن البيع والاشتراء فيه، وأن يتحلّق الناس يوم الجمعة قبل الصلاة".

قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم في الصلاة، قال الترمذي: حديث حسن، وعمرو بن شعيب هو ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص قال محمد بن إسماعيل: رأيت أحمد وإسحاق، وذكر غيرهما: يحتجُّون بحديث عمرو بن شعيب،


(١) أخرجه الترمذي (٣٥٠٩)، وإسناده ضعيف. حميد المكي قال الحافظ في "التقريب" مجهول، (١٥٥٩) وذكر ابن عدي في الكامل (٢/ ٦٨٩) أنه لا يتابع على حديثه هذا.
(٢) أخرجه أبو داود (٤٧٢)، وفي إسناده عثمان بن أبي العاتكة انظر "الضعفاء والمتروكون" للنسائي (٤٣٧)، والجرح (٨٩٦). وقال الحافظ: صدوق، ضعّفوه في روايته عن علي بن يزيد الألهاني (٤٥١٥)، وقول الذهبي في الكاشف (٢/ ٨)، أما قول المنذري فهو في مختصر السنن (١/ ٢٦٢).
(٣) أخرجه الترمذي (٣١٤)، وإسناده ضعيف كما قال المؤلف: وكذلك في الإسناد ليث بن أبي سليم وهو كما قال الحافظ: صدوق اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فترك، التقريب (٥٧٢١).