للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواها مسلم وابن ماجه (١) كلاهما في الصلاة من حديث أبي موسى.

وآمين: معناه: اللهم اسمع واستجب، وقيل معناه: كذلك فليكن، وقيل: هو اسم من أسماء الله تعالى، وقيل: هو طابع الله على عباده، يدفع الله به الآفات والبلايا عنهم كخاتم الكتاب الذي يصونه عن إفساده. وسيأتي في الحديث ما يشهد لهذا.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: يجبْكم: هو مجزوم، وكذلك قوله: يسمع الله لكم بالكسر جوابين للأمر.

٥٨٣ - قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأخيرتين بأم الكتاب، ويُسمعنا الآية أحيانًا، ويطوّل في الركعة الأولى ما لا يطيل في الركعة الثانية، وهكذا في العصر وهكذا في العصر وهكذا في الصبح.

قلت: رواه البخاري في الصلاة من حديث أبي قتادة. (٢)

٥٨٤ - قال: كنا نَحزُرُ قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر والعصر، فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة {الم تَنْزِيلُ} السجدة.

قلت: رواه مسلم في الصلاة من حديث أبي سعيد ولم يخرجه البخاري. (٣)

- وفي رواية: "في كل ركعةٍ قدر ثلاثين آية، وفي الأُخْرَيين: قَدْر النصف من ذلك، وفي الركعتين الأولَيين من العصر قَدْر قيامِه في الأُخْريين من الظهر، وفي الأخْريين من العصر على النصف من ذلك".

قلت: رواها مسلم في الصلاة من حديث أبي سعيد (٤) ولم يخرجها البخاري أيضًا.

٥٨٥ - قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر بـ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} - ويُروى بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} - وفي العصر نحو ذلك، وفي الصبح أطول من ذلك".


(١) أخرجه مسلم (٤٠٤)، وابن ماجه (٨٤٧).
(٢) أخرجه البخاري (٧٧٦).
(٣) أخرجه مسلم (٤٥٢).
(٤) أخرجها مسلم (١٥٦/ ٢٥٢).