للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم في الصلاة من حديث جابر بن سمرة ولم يخرجه البخاري. (١)

٥٨٦ - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطُّور. قلت: رواه الشيخان وأبو داود والنسائي وابن ماجة كلهم في الصلاة من حديث جبير بن مطعم (٢).

٥٨٧ - قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ في المغرب بـ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}.

قلت: رواه الجماعة كلهم في الصلاة من حديث أم الفضل بنت الحارث (٣) واسمها: لُبَابَة الهلالية زوج العباس.

٥٨٨ - قال: "كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يأتي قومه فيصلِّي بهم، فصلّى ليلةً مع النبي - صلى الله عليه وسلم - العشاء، ثم أتَى قومه فأَمَّهم فافْتَتَح سورةَ البقرة، فانْحَرَف رجلٌ فسلّم ثم صلّى وحدَه، وانصرف، فبلغ ذلك معاذًا فقال: إنه منافق، فبلغ ذلك الرجلَ فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنَّا قوم نعمل بأيدينا ونسقي بنواضحنا، وإن معاذًا صلّى بنا البارحةَ فقرأ البقرة فتجوَّزْتُ، فزعم أني منافق، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: "يا معاذ أفتّان أنت؟ -ثلاثًا- اقرأ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ونحوهما".

قلت: رواه الشيخان واللفظ للبخاري ورواه أبو داود والنسائي كلهم في الصلاة (٤) من حديث عمرو بن دينار عن جابر.

والنواضح: جمع ناضح وهو الإبل والبقر وسائر الحيوانات التي تسقى بها المزارع، والنخل وغيره من الأشجار،


(١) أخرجه مسلم (٤٥٩).
(٢) أخرجه البخاري (٧٦٥)، ومسلم (٤٦٣).
(٣) أخرجه البخاري (٧٦٣)، ومسلم (٤٦٢)، وأبو داود (٨١٠)، والترمذي (٣٠٨)، والنسائي (٢/ ١٦٨)، وابن ماجه (٨٣١).
(٤) أخرجه البخاري (٧٠٠) (٦١٠٦)، ومسلم (٤٦٥)، وأبو داود (٦٠٠)، والنسائي (٢/ ١٠٢).