للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الأزهري: وواحدها ناضح وناضحة. (١)

٥٨٩ - قال: "سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العشاء {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} وما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه".

قلت: رواه الجماعة هنا من حديث البراء بن عازب (٢) وذكر عبد الحق أن قوله: وما سمعت إلى آخره، من زيادات مسلم على البخاري.

٥٩٠ - "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} ونحوها". (ق: ١)

قلت: رواه مسلم في الصلاة من حديث جابر بن سمرة ولم يخرجه البخاري. (٣)

٥٩١ - أَنَّه سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ}. (التكوير: ١٧).

قلت: رواه مسلم في الصلاة (٤) من حديث عمرو بن حُرَيث، ولم يخرجه البخاري ولا أخرج في كتابه عن عمرو بن حُرَيث شيئًا.

٥٩٢ - قال: صلّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح بمكة فاستفتحَ سورة (المؤمنين) حتى جاء ذكر موسى وهارون، -أو ذكر عيسى- أخذتِ النبي - صلى الله عليه وسلم - سَعْلَةٌ فركَعَ.

قلت: رواه مسلم في الصلاة (٥) من حديث عبد الله بن السائب، وعلق البخاري هذا الحديث بباب القراءة بأول سورة، ولم يسنده، ولم يخرج في كتابه عن عبد الله بن السائب غيره.


(١) تهذيب اللغة (٤/ ٢١٣).
(٢) أخرجه البخاري (٧٦٧) (٧٥٤٦)، ومسلم (٤٦٤)، وأبو داود (١٢٢١)، والترمذي (٣١٠)، والنسائي (٢/ ١٧٣)، وابن ماجه (٨٣٤).
(٣) أخرجه مسلم (٤٥٨).
(٤) أخرجه مسلم (٤٥٦).
(٥) أخرجه مسلم (٤٥٥)، وعلقه البخاري (٢/ ٢٥٥) في الأذان، باب الجمع بين السورتين في الركعة. راجع تغليق التعليق (٢/ ٣١١).