للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أصلّي بكم: سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: وساقه، واختصره الترمذي، وسئل أبو حاتم الرازي عن أبي عطية هذا فقال: لا يعرف ولا يسمى.

٨١٢ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثةٌ لا تُجاوز صلاتُهم آذانُهم: العبدُ الآبق حتى يرجع، وامرأةٌ باتَتْ وزوجُها عليها ساخِط، وإمامُ قومٍ وهُمْ له كارهون". (غريب).

قلت: رواه الترمذي في الصلاة من حديث أبي أمامة وقال: حسن غريب من هذا الوجه. (١)

٨١٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثةٌ لا تُقبل منهم صلاةٌ: من تقدّم قومًا وهم له كارهون، ورجلٌ أتَى الصلاةَ دبارًا -والدِّبار: أن يأتيها بعد أن تفُوتَه- ورجل اعْتَبَدَ محرَّرَهُ".

قلت: رواه أبو داود وابن ماجه (٢) وقال فيه: يعني بعد ما يفوته الوقت، كلاهما من حديث عبد الله بن عمرو وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد وهو ابن أنعم الإفريقي وهو ضعيف، وقد صرّح بتضعيف هذا الحديث الشافعي وغيره.

والدِّبار: قال ابن الأعرابي: جمع دَبر ودُبرْ وهو آخر أوقات الشيء، معناه: بعد ما يفوت الوقت، واعتبد محررًا: معناه: اتخذه عبدًا بعد ما أعتقه، بأن يعتقه ثم يكتمه ذلك، استدامة لمنافعه، يُقال: أعبدتُه، واعتبدته: إذا اتخذته عبدًا.

٨١٤ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ مِن أشراط الساعة أن يَتَدافَع أهلُ المسجد لا يجدون إمامًا يُصَلّي بهم".


(١) أخرجه الترمذي (٣٦٠)، والبغوي في شرح السنة (٨٣٨). وقال الشيخ أحمد شاكر: إن أبا غالب واسمه: حزوَّر، ثقة وثّقه موسى بن هارون الحمال والدارقطني وغيرهما.
(٢) أخرجه أبو داود (٥٩٣)، وابن ماجه (٩٧٠) وإسناده ضعيف. وسلامة بنت الحرّ صحابية لها حديث، التقريب (٨٧١٣) وخَرشة بن الحرّ الفزاري، كان يتيما في حجر عمر، قال: أبو داود: له صحبة، وقال العجليّ: ثقة، من كبار التابعين، التقريب (١٧١٧).