(٢) أخرجه أبو داود (٢٥٣٣)، والدارقطني في السنن (٢/ ٥٦)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٢١)، ورجاله ثقات لكن العلاء بن الحارث كان اختلط ومكحول لم يلق أبا هريرة، قال الحافظ في "التلخيص الحبير" (٢/ ٧٥): وهو منقطع، وله طريق أخرى عند ابن حبان في الضعفاء، من حديث عبد الله بن محمد بن عروة عن هشام، عن أبي صالح عنه، وعبد الله متروك، ورواه الدارقطني من حديث الحارث، عن علي (٢/ ٥٧)، ومن حديث علقمة والأسود عن عبد الله (٢/ ٥٧)، ومن حديث مكحول أيضًا، عن واثلة (٢/ ٥٧)، ومن حديث أبي الدرداء، من طرق كلها واهية جدًّا، قال العقيلي: ليس في هذا المتن إسناد يثبت ونقل ابن الجوزي عن أحمد أنه سئل عنه فقال: ما سمعنا بهذا، وقال الدارقطني: ليس فيها شيء يثبت، وللبيهقي في هذا الباب أحاديث كلها ضعيفة غاية الضعف، وأصح ما فيه حديث مكحول، عن أبي هريرة على إرساله، وقال أبو أحمد الحاكم: هذا حديث منكر، انتهى كلام الحافظ ابن حجر.