للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي في العيدين من حديث سعيد بن الحارث عن أبي هريرة وقال: غريب ورواه أيضًا من حديث جابر وقال: حديث جابر كأنه أصح. (١)

١٠٣٢ - "أنه أصابهم مطرٌ في يوم عيد فصلّى بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ العيد في المسجد".

قلت: رواه أبو داود في آخر العيدين وابن ماجه في العيد (٢) وقال ابن الأثير (٣): وزاد رزين: "ولم يخرج بنا إلى المصلى" وهذه الزيادة مفهومة من قوله صلى بهم في المسجد.

١٠٣٣ - ورُوي أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى عمرو بن حزم وهو بِنَجْران: "عجِّلْ الأضحى، وأخِّر الفطر، وذكِّر الناس".

قلت: رواه الشافعي عن إبراهيم بن محمد عن أبي الحُويرث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب، قال البيهقي: وهذا مرسل، وقد طلبته في سائر الروايات بكتابه إلى عمرو بن حزم فلم أجده. (٤)

١٠٣٤ - ورُويَ عن أبي عُمَيْر بن أنس، عن عُمومةٍ له من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أن ركْبًا جاؤوا إلى النبي عليه السلام يَشْهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم أن يُفطِروا، وإذا أصبحُوا يَغدو إلى مُصَلّاهم".


(١) أخرجه الترمذي (٥٤١)، وابن ماجه (١٣٠١)، وقد سبق الكلام عليه في حديث جابر قبل قليل.
(٢) أخرجه أبو داود (١١٦٠)، وابن ماجه (١٣١٣)، وفي الإسناد: عيسى بن عبد الأعلى ابن عبد الله بن أبي فَروة، وهو مجهول، التقريب (٥٣٤٠)، وتهذيب الكمال (٢٢/ ٦٢٦)، وشيخه أبو يحيى عبيد الله بن عبد الله بن موهب قال الحافظ: مقبول، التقريب (٤٣٤٠)، وتهذيب الكمال (١٩/ ٨٠).
(٣) انظر جامع الأصول (٦/ ١٢٩ رقم ٤٢٣٦).
(٤) أخرجه الشافعي في المسند (٤٤٢)، وفي الأم (١/ ٢٣٢)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٨٢). وفي إسناده: إبراهيم بن محمد الأسلمي وهو متروك وقد تقدم الكلام عليه. وفيه كذلك: أبو الحويرث واسمه: عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث، المدني، قال الحافظ: المشهور بكنيته، صدوق سيء الحفظ، رمي بالإرجاء. التقريب (٤٠٣٧).