للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من حديث عبد الله بن مسعود. (١)

والوعك: حرارة الحمّى وأَلَمُها، وقد وَعَكه المرضُ وعكًا فهو موعوك.

١١٠٩ - قالت: ما رأيت أحدًا الوجعُ عليه أشدُّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قلت: رواه الشيخان البخاري في الطب ومسلم في الأدب والنسائي في الطب وابن ماجه في الجنائز كلهم من حديث مسروق عن عائشة. (٢)

١١١٠ - قالت: مات النبي - صلى الله عليه وسلم - بين حاقنتي وذاقنتي، فلا أكره شدةَ الموت لأحد أبدًا بعدَ النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قلت: رواه البخاري في أواخر الغزوات في أبواب مرضه - صلى الله عليه وسلم -، من حديث القاسم بن محمد عن عائشة. (٣)

والحاقنة: بالحاء المهملة والقاف والنون، موضع القلادة من الصدر.

والذاقنه: بالذال المعجمة والقاف والنون، فوق ذلك، وقيل: الحاقنة النقرة التي بين الترقوة وحبل العاتق، والذاقنة: طرف الحلقوم.

١١١١ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَثل المؤمن كمثل الخامَة من الزرع، تُفَيّئها الرياح، تصرعها مرة، وتعد لها أُخرى حتى يأتيه أجله، ومثل المنافق كمثل الأَرزة المُجْذيَة التى لا يصيبها شيء، حتى يكون انجعافُها مرةً واحدةً".

قلت: رواه البخاري والنسائي كلاهما في الطب ومسلم في التوبة كلهم من حديث كعب بن مالك. (٤)

والخامة من الزرع: بالخاء المعجمة وتخفيف الميم الطاقة، الغضّة اللينة من الزرع، ويُفيئها: يميلها يمينًا وشمالًا،


(١) أخرجه البخاري (٥٦٤٨)، ومسلم (٢٥٧١)، والنسائي (٧٥٠٣).
(٢) أخرجه البخاري (٥٦٤٦)، ومسلم (٢٥٧٠)، ابن ماجه (١٦٢٢)، والترمذي (٢٣٩٧).
(٣) أخرجه البخاري (٤٤٤٦).
(٤) أخرجه البخاري (٥٦٤٣)، ومسلم (٢٨١٠)، والنسائي في الكبرى (٧٤٧٩).