للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: هذا الحديث بطوله رواه البخاري في الرقائق، والقطعة الأولى منه إلى قوله: قالت عائشة: شارك مسلم البخاري في روايتها، فرواها في الدعوات، ورواه الترمذي في الزهد والنسائي في الجنائز كلهم من حديث أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت، وبقية الحديث لم يروه مسلم من حديث عبادة، إنما روى معناه من حديث عائشة في الدعوات وإذا اختصرت. قلت: أصل الحديث رواه الشيخان واللفظ للبخاري لكن بالطريق التي ذكرناها. (١)

١١٤٨ - إنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مُرَّ عليه بجنازة، قال: "مستريح ومستراح منه" قالوا: يا رسول الله ما المستريح وما المستراح منه؟ قال: "العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى، والعبدُ الفاجر يستريح منه العبادُ والبلدُ والشجرُ والدواب".

قلت: رواه الشيخان البخاري في الرقائق ومسلم والنسائي كلاهما في الجنائز ثلاثتهم من حديث أبي قتادة. (٢)

١١٤٩ - أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنْكَبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل" وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: "إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخُذْ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك".

قلت: رواه البخاري في الرقائق بهذا اللفظ والترمذي وابن ماجه كلاهما في الزهد من حديث مجاهد بن جبير عن ابن عمر. (٣)

١١٥٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يموتَنَّ أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى".


(١) أخرجه البخاري (٦٥٠٧)، ومسلم (٢٦٨٣)، والترمذي (١٠٦٦)، والنسائي (٤/ ١٠).
(٢) أخرجه البخاري (٦٥١٢)، ومسلم (٩٥٠)، والنسائي (٤/ ٤٨).
(٣) أخرجه البخاري (٦٤١٦)، والترمذي (٢٣٣٣)، وابن ماجه (٤١١٤).