للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه البخاري والنسائيُّ (١) كلاهما هنا في فضائل القرآن من حديث أسيد بن حضير واللفظ له ومسلم في الصلاة من حديث عبد الله ابن خَبَّاب عن أبي سعيد فذكره بمعناه.

وأُسيد: بضم الهمزة وفتح السين وبالياء آخر الحروف والدال.

وحُضير: بضم الحاء المهملة وفتح الضاد وبالياءآخر الحروف ثمَّ بالراء المهملة. (٢)

وجالت الفرس بمعنى دارت. وتؤنثت وقال هنا: جالت ماتت الفرس، وفي بعض الروايات: وعنده فرس مربوط فذكره وهما صحيحان والفرس تقع على الذكر والأنثى.

والظلة: سحابة تظل من تحتها.

وعرجة: بعين وراء مهملتين وجيم مفتوحات أي ارتقت.

والجو: بفتح الجيم وتشديد الواو ما بين السماء والأرض.

١٥٣٢ - كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشّته سحابة، فجعلت تدنو وندنو، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له فقال: "تلك السكينة تنزلّت بالقرآن".

قلت: رواه البخاري في علامات النبوة ومسلم في الصلاة والترمذي في فضائل القرآن كلهم من حديث أبي إسحاق عن البراء. (٣)

والحصان: بكسر الحاء وبالصاد المهملتين هو الذكر من الخيل، وقوله: مربوط بشطنين هو بشين وطاء مهملة ونون تثنية شطن: وهو الحبل الطويل والجمع أشطان.


(١) أخرجه البخاري (٥٠١٨)، ومسلم (٧٩٦)، والنسائيُّ في الكبرى (٨٠١٦).
(٢) وأسيد بن حضير الأنصاري الأشهل، يكنى أبا يحيى، وكان أسيد من السابقين إلى الإِسلام، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، انظر الإصابة (١/ ٨٣ - ٨٣).
(٣) أخرجه البخاري (٥٠١١)، ومسلم (٧٩٥)، والترمذي (١١٥٠٣).