للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود في الصلاة والترمذي في الدعوات والنسائيُّ في "عمل اليوم والليلة" كلهم من حدثنا سعد بن أبي وقاص، وقال الترمذي: حسن غريب. (١)

١٦٦٨ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من سبح الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، كان كمن حج مائة حجة، ومن حمد الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله، ومن هلل الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل، ومن كبر الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى، إلا من قال مثل ذلك أو زاد على ما قال". (غريب).

قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو وقال: حسن. غريب. (٢)

١٦٦٩ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملؤه، ولا إله إلا الله ليس لها حجاب دون الله حتى تخلص إليه". (غريب).

قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث عبد الله بن عمرو وقال: غريب من هذا الوجه وليس إسناده بالقوي. (٣)

١٦٧٠ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما قال عبد: لا إله إلا الله مخلصًا قط إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر". غريب.


(١) أخرجه أبو داود (١٥٠٠)، والترمذي (٣٥٦٨)، والنسائيُّ في "عمل اليوم والليلة" كما في التحفة (٣/ ٣٢٥) ولكنه ليس من طريق سعد وعنده من حديث جويرية. وقد حسنه الحافظ في "أمالي الأذكار" فيما نقله عنه ابن علان (١/ ٢٤٥).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٤٧١٩) بإسناده ضعيف؛ لأنَّ فيه الضحاك بن حمرة، منكر الحديث. قال الحافظ في التقريب "ضعيف" ت (٢٩٨٢).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٥١٨) وإسناده ضعيف؛ لأنَّ في إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي وهو ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب" ت (٣٨٨٧).