للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي في الدعوات والنسائيُّ في "عمل اليوم والليلة" والحاكم في "المستدرك" وقال: على شرط مسلم، ثلاثتهم من حديث أبي حازم سلمان عن أبي هريرة يرفعه. (١)

١٦٧١ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمَّد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم: أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر". (غريب).

قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث ابن مسعود وقال: حسن غريب، والقيعان: جمع قاع، وهو الأرض المستوية التي لا نبات بها ولا غراس وقد تقدم. (٢)

١٦٧٢ - وعن يُسيرة -وكانت من المهاجرات- قالت: قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، واعقدن بالأنامل، فإنهن مسؤولات مستنطقات، ولا تغفلن فتنسين الرحمة".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة والترمذي في الدعوات واللفظ له كلاهما من حديث يُسيرة، وقال الترمذي: غريب، ولم يضعفه أبو داود فهو صالح.

ويسيرة: بضم الياء آخر الحروف وبعد السين المهملة ياء أيضًا وراء مهملة وتاء تأنيث وهي بنت ياسر. (٣)


(١) أخرجه الترمذي (٣٥٩٠)، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. والنسائيُّ في عمل اليوم والليلة (٨٣٣)، ولم أجده عند الحاكم ولم يعزه له الحافظ في إتحاف المهرة.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٤٦٢). وقال المنذري: أبو القاسم هو عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وعبد الرحمن هذا لم يسمع من أبيه وكذلك عبد الرحمن بن إسحاق هو أبو شيبة الكوفي واه. الترغيب للمنذري (٤/ ١٥٩)، و (٣/ ٦٣)، وتحفة الأحوذي (٩/ ٤٣٢).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٥٨٣)، وأبو داود (١٥٠١). ويسيرة أوردها ابن سعد في الطبقات (٨/ ٣١٠).
وليس لها في الكتب الستة غير هذا الحديث.
وقد حسَّنه النوويّ في الأذكار، والحافظ ابن حجر في أمالي الأذكار فيما ذكره ابن علان (١/ ٢٤٧).