للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم في الدعوات من حديث عبد الله بن مسعود وأبو داود في الأدب والترمذي في الدعوات والنسائي في اليوم والليلة كلهم من حديث عبد الله بن مسعود ولم يخرجه البخاري. (١)

قوله: وسوء الكبر، روي بإسكان الباء وفتحها فالإسكان بمعنى التعاظم على الناس، والفتح بمعنى الهرم والخوف، ذكره الخطابي وغيره. (٢)

- وفي رواية: "رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر".

قلت: رواها مسلم في حديث ابن مسعود. (٣)

١٧١٧ - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: "اللهم باسمك أموت وأحيا"، وإذا استيقظ قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".

قلت: رواه البخاري والترمذي وابن ماجه كلهم في الدعوات وأبو داود في الأدب والنسائي في اليوم والليلة كلهم من حديث حذيفة ورواه مسلم في الدعوات من حديث البراء بن عازب (٤) ولم يقل: وضع يده تحت خده.

والمضجع: بفتح الجيم، ومعنى أخذ مضجعه: أراد النوم في مضجعه.

١٧١٨ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفُضْ فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين".


(١) أخرجه مسلم (٢٧٢٣)، أبو داود (٥٠٧١)، والترمذي (٣٣٩٠)، والنسائي في اليوم والليلة (٥٧٣).
(٢) النهاية (٤/ ١٢٥).
(٣) أخرجها مسلم (٢٧٢٣).
(٤) أخرجه البخاري (٦٣١٤)، والترمذي (٣٤١٧٩)، وأبو داود (٥٠٤٩)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٤٧)، وابن ماجه (٣٨٨٠) ورواية البراء عند مسلم برقم (٢٧١١).