للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة".

قلت: رواه الشيخان في الدعوات من حديث البراء واللفظ للبخاري (١) ولم يخرجه مسلم من فعله، إنما أخرجه من قوله وتعليمه - صلى الله عليه وسلم -.

- وفي رواية: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل: "إذا أويت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك .... -بهذا وقال-، فإن متّ من ليلتك متّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت مغفورًا لك وأصبت خيرًا".

قلت: رواه البخاري في الطهارة وفي الدعوات ومسلم في الدعوات ولم يقل البخاري: "وإن أصبحت إلى آخره"، وقال مسلم: "وإن أصبحت أصبت خيرًا"، وأبو داود في الأدب والترمذي في الدعوات والنسائي في اليوم والليلة ولم أر مجموع قوله: وإن أصبحت إلى آخره، إلا في شرح السنة. (٢)

والفطرة: دين الإسلام وقد ترد بمعنى السنة.

١٧٢٠ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم مِمّن لا كافيَ له، ولا مُؤوِيَ له".

قلت: رواه مسلم والترمذي كلاهما في الدعوات وأبو داود في الأدب والنسائي في "اليوم والليلة" كلهم من حديث أنس ولم يخرجه البخاري. (٣)


(١) أخرجه البخاري (٧٤٨٨) (٢٤٧)، ومسلم (٢٧١٠).
(٢) أخرجه البخاري (٧٤٨٨) و (٢٤٧)، ومسلم (٢٧١٠)، وأبو داود (٥٠٤٦)، والترمذي (٣٥٧٤)، وقال: وهذا حديث حسن صحيح. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٨٢)، والبغوي في شرح السنة (١٣١٧).
(٣) أخرجه مسلم (٢٧١٥)، والترمذي (٣٣٩٦)، وأبو داود (٥٠٥٣)، والنسائي في اليوم والليلة (٧٩٩)، والبغوي (١٣١٨).