للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود في الأدب (١) وزاد فيه بعد: أو أضل أو أزل أو أزل، وابن ماجه في الدعاء ولفظه: اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أزل أو أظلم، الحديث، كلاهما من حديث أم سلمة.

١٧٧٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال إذا خرج من بيته: بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: هديت وكفيت ووقيت، فيتنحّى عنه الشيطان، ويقول شيطان آخر: كيف لك برجل هدي وكفي ووقي".

قلت: رواه أبو داود في الأدب بطوله والترمذي في الدعوات من حديث أنس ولم يذكر قول الشيطان الآخر، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. (٢)

١٧٧١ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم يسلم على أهله".

قلت: رواه أبو داود من حديث أبي مالك الأشعري، وفي إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش وأبوه، وفيهما مقال (٣).

وولج: بالجيم أي دخل، يقول ولج يلج وأولج غيره.

١٧٧٢ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رَفأ الإنسان إذا تزوج قال: "بارك الله لك، وبارك عليكما وجمع بينكما في خير".


(١) أخرجه أبو داود (٥٠٩٤٩).
(٢) أخرجه أبو داود (٥٠٩٥)، والترمذي (٣٤٢٦).
(٣) أخرجه أبو داود (٥٠٩٦). وفيه انقطاع بين شريح بن عبيد وأبي مالك وفي إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش: قال الحافظ: عابوا عليه أنه حدث عن أبيه بغير سماع (التقريب: ٥٧٧٢).
وإسماعيل بن عياش أبوه، قال عنه الحافظ: صدوق في روايته من أهل بلده، مخلط في غيرهم التقريب (٤٧٧).
انظر: نتائج الأفكار (١/ ١٧٢)، المراسيل لابن أبي حاتم (ت ١٤٠)، جامع التحصيل (ت ٢٨٣).