(٢) بهامش الأصل: بياض أسطر. وشرف الدين أبو سعد عبد الله بن محمد بن هبة الله بن على بن المطهر أبى عصرون، الإمام التميمى الموصلى قاضى قضاة دمشق، ولد سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، وقيل سنة ثلاث وتسعين، وتوفى سنة خمس وثمانين وخمسمائة. وولى قضاء سنجار ونصيبين وحران، وقدم حلب سنة خمس وأربعين وخمسمائة، ودخل دمشق مع نور الدين عند فتحها سنة تسع وأربعين، وتولى عدة مناصب فيها وفى غيرها. وتولى منصب قاضى القضاة بدمشق سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، بنى له نور الدين المدارس بحلب وحماة وحمص وبعلبك وبنى هو لنفسه مدرستين بدمشق وحلب، وكف بصره قبل وفاته بعشر سنين. ومن شعره: أؤمل أن أحيا وفى كل ساعة … تمر بى الموتى تهز نعوشها وما أنا إلا منهم غير أن لى … بقايا ليال فى الزمان أعيشها (٣) الزجج: دقة الحاجبين فى طول، والنعت أزج وزجاء، وزججه دققه وطوله، القاموس المحيط. (٤) الحلس، بكسر الحاء، كساء يوضع على ظهر البعير تحت البرذعة، وبفتحتين أن يكون موضع الحلس من البعير يخالف لون البعير، والحلساء شاة شعر ظهرها أسود وتختلط به شعرة حمراء، وأحلست الأرض صار النبات عليها كالحلس كثرة وأحلس النبت غطى الأرض بكثرته، واحلس (بتشديد السين) احلساسا صار أحلس، وهو بين السواد والحمرة. القاموس المحيط ..