للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دعا الإمام معد بتوحيد الإله الصمد في سطر.

وفي السطر الآخر: المعز لدين الله أمير المؤمنين.

وفي سطر آخر: بسم الله. ضرب هذا الدينار بمصر سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، وفي الوجه الآخر:

لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أرسله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. علي أفضل الوصيين وزير خير المرسلين.

ورجع مزاحم بن رائق وكان قد سار مع الإخشيدية ومعه جيش كبير.

وأفطر جوهر يوم الفطر على عدد بغير رؤية، وصلى صلاة العيد بالقاهرة، صلى به على بن وليد الإشبيلي وخطب، ولم يصل أهل مصر، وصلوا من الغد في الجامع العتيق، وخطب لهم رجل هاشمي. وكان أبو طاهر القاضي قد التمس الهلال على رسمه في سطح الجامع فلم يره، وبلغ ذلك جوهر فأنكره وتهدد عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>