(٢) كان المهرجان من أعياد الفرس القديمة، وقد عرفه (الخفاجى: شفاء الغليل، ص ٢٠٦) فقال: «هو أول نزول الشمس فى برج الميزان، وقع فى شعر السرى والبحترى، ولم يرد فى الكلام القديم». (٣) النوروز - ويقال النيروز - لفظ فارسى معرب، ومعناه اليوم الجديد؛ وكان الفرس يتخذونه عيدا أيضا، وكان يوافق عندهم يوم الاعتدال الربيعى - ٢١ مارس - وذكر المقريزى فى (الخطط، ج ٢، ص ٣٨٩ - ٣٩١) أن القبط كانوا يحتفلون به، وانما كان يوافق عندهم أول توت، أى أول السنة القبطية، كما ذكر أن الفاطميين كانوا يحتفلون به عيدا من أعيادهم، وأن أول من فعل ذلك المعز فى سنة ٣٦٣، أى بعد مجيئه الى مصر بسنة واحدة، ثم دأبوا على الاحتفال به الى آخر الدولة وانظر مراسم الاحتفال به فى نفس المرجع، ولتفسير اللفظ انظر أيضا المعرب للجواليقى).