(٢) فى الاصل: «جنابا» دون ضبط، وما هنا عن (ياقوت: معجم البلدان) حيث عرفها بقوله أنها بلدة صغيرة من سواحل فارس، ثم ذكر أنه رآها غير مرة، وانها ليست على ساحل البحر الأعظم، انما يدخل عليها فى المراكب فى خليج من البحر الملح يكون بين المدينة والبحر نحو ثلاثة أميال أو أقل، وقبالتها فى وسط البحر جزيرة خارك، وفى شمالها من جهة البصرة مهروبان .. الخ». (٣) يوجد بالهامش فى النسختين تعريف بهذا الرجل، نصه: «اختلف فى أبى سعيد الجنابى، فقال قوم: اسمه الحسن بن على بن محمد بن عيسى ابن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب، وأنه صاحب الزنج القائم بالبصرة بعد سنة خمسين ومائتين، وأن على بن محمد كان مقيما بهجر، ويعرف أنه شريف ويكرم ويعطى، ثم أنه خرج وجمع، فقاتله العريان بن ابراهيم بأرض البحرين، فانصرف الى القطيف، وبنى بأم أبى سعيد على سبيل الاستحلال، وخرج من القطيف الى الاحساء، وظهر الحمل بأم أبى سعيد، فلما ولدته سمته الحسن، وكنته بأبى سعيد، وكتمته سنة خوفا عليه، وتزوجت برجل من أهل جنابة، فنسب أبو سعيد اليه، ونشأ على أنه رجل من أهل جنابة، ينتسب الى من هو ربيب له، وقيل ما ذكر فى الأصل».