ومعظم الرسائل والسجلات التى وصلتنا عن العصر الفاطمى هى من انشاء ابن الصيرفى، ومؤلفاته كثيرة، منها: - رسائله، وقد ذكر (ابن سعيد: عنوان المرقصات، ص ١١١) أنه رأى مجموعة من رسائل ابن الصيرفى فى ٢٠ مجلدا، ولا يزال عدد كبير منها منتثرا فى الكتب التاريخية والادبية التى بين أيدينا. - قانون ديوان الرسائل، نشره على بهجت فى القاهرة، ١٩٠٥، غير أنه ذكر فى مقدمته أن ابن الصيرفى ألف هذا الكتاب وقدمه للوزير الافضل شاهنشاه، وقد أثبتنا نحن فى كتابنا (مجموعة الوثائق الفاطمية، الوثيقة رقم ٦) أنه ألفه للوزير أبى على كتيفات ابن الافضل شاهنشاه، وقد ترجم «ماسيه Masce» هذا الكتاب الى الفرنسية: (Masee.Le Code de la Chancellerie.B.I.F.A.O.Le Caire .١٩١٤) . - الاشارة الى من نال الوزارة، نشره عبد الله مخلص فى (B.I.F.A.Le Caire ١٩٢٤) - الافضليات، مجموعة من سبع رسائل قدمها للافضل شاهنشاه. انظر أيضا: (ابن ميسر: تاريخ مصر، ص ٣٥ و ٤٠ و ٨٧) و (ياقوت: معجم الأدباء، ج ١٥؛ ص ٧٩) و (المقريزى: الخطط، ج ٣، ص ١٤٠) و (الزركلى: الاعلام) و (سركيس: معجم المطبوعات العربية) و (محمد كامل حسين: فى ادب مصر الفاطمية، ص ٣٣٣ - ٣٣٨) و Brockelmann:G A.L.supp.I.P .٤٨٩ - ٤٩٠) و (Stern:The Epistle of the Fatimid Caliph al Amir … ctc P .٣٠) . و (فهرس المخطوطات العربية المصورة بمعهد المخطوطات العربية، القاهرة ١٩٥٤، ج ١، ص ١٤٦). (١) هو جامع عمرو بن العاص بالفسطاط، وقد سمى أيضا فى عهد ازدهاره (تاج الجوامع) ثم لما تقادم به العهد وكثرت الى جانبه جوامع الفسطاط والقطائع والقاهرة، سمى «الجامع العتيق» وسميت الفسطاط كذلك ولا زالت تسمى «مصر العتيقة»، انظر: (محمود أحمد باشا: جامع عمرو بن العاص)