(٢) الجشكار أردأ أنواع الدقيق والحوارى الدقيق الأبيض، أو هو لباب الدقيق، وهو العلامة أيضا. (٣) يتحدث المقريزى عن ليالى الوقود (الوقيد) فيذكر أنه كانت توقد فيها التنانير والقناديل والشمع فى أماكن الاحتفالات، ويصحب هذا بالإكثار من الأطعمة والحلوى والبخور فى مجامر الذهب والفضة. ويذكر من ليالى الوقيد: ليالى الجمع والنصف من رجب ومن شعبان، كما يتحدث عن مواكب الخلفاء والقاضى فى الموكب الرسمى ويصف هذا الموكب بما يدل على مدى احتفال الفاطميين بهذه الأعياد. ويذكر كذلك أن الحاكم بأمر الله أبطل مثل هذه الاحتفالات. كما يشير فى هذه المناسبة إلى أن عمر بن الخطاب، ﵁، كان يصيح فى أهل مكة ويقول: يأهل مكة أوقدوا ليلة هلال المحرم فأوضحوا فجاجكم لحاج بيت الله واحرسوهم حتى يصبحوا. الخطط: ٤٦٥:١ - ٤٦٧.