لكم يا بنى رزيك، لا زال ظلكم … مواطن، سحب الموت فيها مواطر سللتم على عباس بيض صوارم … قهرتم بها سلطانه وهو قاهر انظر: كتاب الروضتين: ٢٤٤:١. (٢) فى الأصل: .. عمة الفرنج إلى الظافر بعسقلان. وهو خطأ من الناسخ لا يتصور أن يقع من المقريزى المؤلف. والتصحيح من السياق ومن النجوم الزاهرة: ٣١٠:٥؛ ومن نهاية الأرب: ٢٨؛ ومن غيرهما. (٣) ويذكر أبو المحاسن أن أخت الظافر قطعت يد نصر اليمنى وأنه ضرب ضربا مهلكا وقرض جسمه بالمقاريض ثم صلب حيا على باب زويلة حتى مات، وبقى مصلوبا إلى يوم عاشوراء سنة إحدى وخمسين، ثم أنزل وأحرقت عظامه. ويروى أيضا أن الصالح طلائع بن رزيك هو الذى أرسل إلى الفرنج يطلب نصر بن عباس وبذل لهم أموالا، فلما وصل سلمه إلى نساء الظافر فأقمن يضربنه بالقباقيب والزرابيل أياما، وقطعن لحمه وأطعمنه إياه إلى أن مات، ثم صلب. (والزرابيل نوع من الخفاف تلبسه الجوارى). النجوم الزاهرة: ٣١٠:٥ - ٣١١. (٤) القفص الذى أرسله فيه الفرنج إلى مصر بعد أسره وكان من الحديد. نفس المصدر: ٣١٠:٥.