(٢) الى هنا ينتهى ما نقله المقريزى عن مقدمة ابن خلدون، ثم ينقل بعد ذلك عن تاريخه مع اختلاف فى النصين ايجازا واضافة، انظر: (تاريخ ابن خلدون، ج ٤، ص ٣١ - ٣٣، ج ٣، ص ٣٦٠ - ٣٦١). (٣) قال (ياقوت فى معجم البلدان) «انها مدينة بالمغرب بالأندلس»، وفى (الحميرى: الروض المعطار، ص ٩) ما يفيد أن نفزة ليست بالأندلس، وانما على الشاطئ المقابل لها فى المغرب الأقصى. (٤) المتواتر هنا وفى المراجع المختلفة أن الداعيتين اللذين أرسلا الى المغرب هما الحلوانى وأبو سفيان، ولم أجد فى غير هذا المكان ذكرا لابن بكار هذا، ولعل هذه كنية أخرى لأبى سفيان. (٥) توجد بالهامش فى النسختين فقرة ايضاحية، هذا نصها: «كان بعث أبى عبد الله جعفر بن محمد الصادق بأبى سفين (كذا) وبالحلوانى الى المغرب فى سنة خمس وأربعين ومائة، وأمرهما أن يبسطا علم الأئمة، ولا يتجاوزا افريقية، ثم يفترقان فينزل كل واحد منهما ناحية، فامتثلا ذلك، وكان الحلوانى يقول: بعثت أنا وأبو سفين، فقيل لنا: اذهبا الى المغرب فانكما تأتيان أرضا بورا، فاحرثاها وكرماها وذللاها، الى أن يأتيها صاحب البذر فيجدها مذللة فيبذر حبه فيها، وكان بين دخولهما المغرب ودخول صاحب البذر - وهو أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن زكريا - مائة وخمس وثلاثون سنة» انظر ما فات هنا ص ٤٠، هامش ٢.