(٢) فى كتاب الروضتين: ٣٦٦:١؛ وكذلك فى الكامل: ١٢٢:١١: وأن تكون أبوابها بيد فرسانهم. (٣) وبيسرى هذا هو الأمير شمس الدين الصالحى النجمى أحد مماليك الصالح نجم الدين أيوب. ترقى فى الخدمة حتى صار من كبار قادة الظاهر بيبرس، وكانت الدار البيسرية بخط بين القصرين من القاهرة فى أواخر عهد الفاطميين، وخصصت حينئذ لمن يجلس فيها من الفرنج لقبض الأموال عند ما تقرر الأمر معهم على أن يحمل نصف ما يتحصل من مال البلد إليهم. ولما كانت أيام الظاهر بيبرس عمر مملوكه بيسرى هذه الدار وبالغ فى الصرف عليها، فلامه بيبرس لذلك، فقال: إنما فعلت ذلك ليصل خبرها إلى العدو ويقال بعض مماليك السلطان غرم عليها مالا عظيما. فاستحسن ذلك منه. وخط الخرنشف بين حارة برجوان والبستان الكافورى، ويتوصل إليه من بين القصرين من قبو يعرف بقبو الخرنشف، وهو موقع باب التبانين قديما. وإنما سمى الخرنشف لأن المعز كان أول من بنى به الإصطبلات بالخرنشف وهو ما يتحجر مما يوقد به على مياه الحمامات وغيرها. المواعظ والاعتبار: ٢٧:٢ - ٢٨، ٦٩ - ٧٠؛ صبح الأعشى: ٣٥٢:٣ (٤) النكت العصرية: ٨٧ - ٨٨. وفى ذلك يقول عمارة: فسألنى الجماعة أن أعمل قصيدة فى هذا المعنى فقلت: ألا إن حد السيف لم يبق خاطرا … من الناس إلا حائرا يتردد -