(٢) إشارة إلى تطورات الأحداث بعد ذلك من وفاة شيركوه بعد شهرين من توليه وزارة العاضد الفاطمى ليخلفه بعد ذلك صلاح الدين، ابن أخيه، الذى استقرت أحواله بإسقاط الفاطميين ثم باستيلائه على الشام بعد وفاة نور الدين محمود؛ فكان استقرار ملك صلاح الدين نذيرا بتدهور سلطان أسرة زنكى. ويروى أبو شامة أن شيركوه قال ليوسف بن أخيه فى هذه المناسبة: تجهز يا يوسف؛ فأحس صلاح الدين كأنما ضربوا قلبه بسكين، وقال لعمه: والله لو أعطيت ملك مصر ما سرت إليها، فلقد قاسيت بالإسكندرية من المشاق ما لا أنساه أبدا … فلما أمره نور الدين بالتحرك وجهزه قال صلاح الدين: فسرت وكأنما أساق إلى الموت. كتاب الروضتين: ٣٩٤:١. (٣) اعتقل رمحه جعله بين ساقيه وركابه. القاموس المحيط. (٤) بفتح الحاء والميم: قرية تابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية على مسافة نحو ربع ساعة غربى خط السكة الحديدية الموصلة إلى بلبيس، وتبعد عن بلبيس غربا بنحو ساعة، وفى جنوب منية ربيعة. الخطط التوفيقية: ٦٢:١٦. (٥) ما بين القوسين للتوضيح استعانة بما سبق.