سرى نعشه فوق الرقاب، وطالما … سرى بره فوق الركاب ونائله يمر على الوادى، فتثنى رماله … عليه، وفى النادى فتبكى أرامله كتاب الروضتين: ٣٤٣:١ - ٣٥٦. (١) فى الأصل: مصر (٢) ودفن مع جمال الدين وزير الموصل (انظر الحاشية الأخيرة فى الصفحة السابقة) باتفاق تم بينهما؛ وعن هذا يتحدث جمال الدين فيقول: «إن بينى وبين أسد الدين شيركوه عهدا: من مات منا قبل صاحبه حمله الحى إلى المدينة النبوية». وقد نفذ أسد الدين تعهده، فنقل جمال الدين من الموصل إلى المدينة، ثم نقل هو إلى المدينة بعد أن دفن فى داره بالقاهرة مدة. كتاب الروضتين: ٣٤٩:١؛ وفيات الأعيان: ٢٢٧:١ - ٢٢٨. واختلف فى سبب وفاته، فقيل إنه مات فجأة وقيل بعلة الخوانيق (بسبب ابتلاعه قطعة من اللحم الذى كان يحبه كثيرا)، وقيل بل دس له السم. نهاية الأرب: ٢٨. (٣) وهو خصى من الأستاذين المحتكين بالقصر الفاطمى، وكان يتولى زمام القصر وإليه الإشراف الكامل عليه. وقد برهن مؤتمن الخلافة هذا بسلوكه فيما بعد على إصراره على تحقيق هدفه فى التخلص من صلاح الدين والجيش النورى بأجمعه. وسيرد تفصيل ذلك فى موضعه.