(٢) نسبة إلى قلاع الهكارية، وهى بلدة وناحية وقرى فوق الموصل فى بلدة جزيرة ابن عمر. والهكارية جماعة من الأكراد سكنوا هذه المنطقة فعرفت باسمهم. معجم البلدان: ٤٦٩:٨. (٣) يقول ابن أبى طى: «وكان الحارمى أولا قد رغب فى الوزارة وتحدث فيها، وحصل ما يحتاجه، فلما رأى مزاحمة عين الدولة ابن ياروق وغيره عليها خاف أن يشتغل بطلبها فتفوته، وربما فاتت صلاح الدين، فأشار به لأنها إذا كانت فى ابن اخته كانت فى بيته». كتاب الروضتين: ٤٣٨:١ - ٤٣٩. (٤) جاء فى نهاية الأرب للنويرى أن جماعة من خواص العاضد أشاروا عليه أن يولى صلاح الدين الوزارة، وقالوا إنه أصغر الجماعة سنا ولا يخرج من تحت أمر أمير المؤمنين، فإذا استقر وضعنا على العساكر من يستسيلهم إلينا، فيبقى عندنا من الجند من نتقوى به، ثم نأخذ يوسف بعد ذلك أو نخرجه، فإن أمره أسهل من غيره. ويذكر صاحب النجوم مثل هذا القول ويضيف: «فإنه ظن أنه إذا ولى صلاح الدين وليس له عسكر ولا رجال كان فى ولايته مستضعفا يحكم عليه ولا يقدر على المخالفة، وأنه يضع على العسكر من يستميلهم، فإذا صار معه البعض أخرج الباقين، وعنده (عند الخليفة) من العساكر الكتامية من يحميها (مصر) من الفرنج ونور الدين». النجوم الزاهرة: ١٧:٦.